السبت، 8 يوليو 2017

بكِ وعيناكِ

ضوضاء مدينه
كوب قهوه
واوراق مبعثره
لم انتهي بعد
لا شيء بي
سوى قلب
ممتلئة شرايينه بالحنين
اجلس وحيدا
غير محتاج لاحد غيرها
استجمع ذكريات مضت
عنها
عن ابتسامتها
عن صوتها
عن احلامها
وعن طريقة نطقها لكلماتي
هي فقط
من كنت افكر بها
طوال تلك السنين
وهي فقط
من احتلت فكري و قلبي
اجلس بالقرب هناك
‏على الشاطيء المهجور
حيث النسيان
احلق بعيدا في خيالاتي
ابتسم في كل مره اتذكرها
اتذكر كلماتها التي
كانت تسقط ضحية للخجل
لماذا افشل هكذا
في اقتلاعكِ من افكاري
ولماذا اترككِ تتسربين في أعماقي
كل مايجول بيني وبين نفسي
هو أن كل فتاه
في الحب صادقه
ودون ان اعي معنى ذلك
ودون ان اكترث للعواقب
لازلت اؤمن بكِ وطنا
وان ثمة شيء من العدل
ان قلبكِ وحده
من يفهم مشاعري
كيف اخبر الايام
اننا لم نعد نلتقي
وكيف لي ان اتوقع
أن حجم غيابكِ
كبير الى هذا الحد
لم اكن مذنبا يوما
انا فقط تسللت الى قلبكِ
فكان عقابي مؤذي جدا
بكِ و عيناكِ كتب ضياعي
ومازال في القلب سرب حنين