شتاء ديسمبر كئيب
حيث ﺑﻘﺎﻳﺎ النجوم
تتلألأ حزنا
كدموع غيم
تهطل بأمطار من الحنين
روح تعج بالاشتياق
ونبض يئن وجعا
في كل ليلة
أترك دفتري
على صفحة بيضاء
وأخلد للنوم
حيث يسطر قلمي
بقايا شوقي إليكِ
لا أعرف أي غباء
يدفعني للتفكير بكِ
رغم أني أعتزلت حبكِ
منذ زمن
ماذا لو أستطيع فك قيدي
حيث لا أراكِ
ام ماذا لو لم التقيكِ
لكنت أنا أنا
ام ماذا لو
قايضتكِ بعمري
أيمكنني الرحيل على عجل
ام ماذا لو انني أنتظر
هل سأحصد زروعا
من الانتظار
في شتاء يمطر بالسراب
يؤسفني أنني أحاول
أن أبقيك في حياتي
لكن . . .
فقط إن كنتِ
لا تجدين ما تكتبينه لي
فأنا لا يغضبني
وصول الرسائل فارغة
الكل يسألني كيف حالك؟
حسنا
أنا بخير
هل يعني لكِ ذلك شيئا؟
لنفترض أنني لست بخير
ماذا ستفعلين
لو أخبرتكِ بالحقيقة؟
أنني حزين
متعب
اشعر بالوحدة
ماذا لو . . .
يقتلني الحنين إليكِ
هل ستقطعين ضلعا من سعادتكِ
أم ستتركين كل ما خلفكِ
من أجلي
لتختبري وحدتي؟
هذا ما أعتدت عليه لا اكثر
والحقيقة
ان كنتُ بخير فهذا لا يهمكِ
لأنني عندما لا اكون بخير
فأنتِ لن تفعلي شيئا لأجلي
فقط
ليتك ِتأتين مره
عابره كغريب دون موعد
تسألين عن حالي
وتمضين
ماذا لو يمضي ديسمبر
ومازال في القلب سرب