الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016

ما ذنبي وما خيانتي

ليل حنين مؤلم
وفيضان من الاحزان ينفجر
ودموع من العين تنساب
دونما انقطاع
افكار تتشتت ومشاعر تتبعثر
وما تزال مواعيد اللقاء
قيد الانتظار . . .
ها انا انتظركِ بلهفه شوق
وامواج الحنين تعصف بي
بين غرام وجنون
وما تزال نيران الحنين تتقد . . .
أشعر بالذنب حينما أكتب لكِ
وبالخيانة حينما أكتب عنكِ
وما ذنبي وما خيانتي
بالتي تدركينها دون جدوى
أشياؤكِ باتت ملاذي
وسري الذي لاينجلي
وكم اتوق لسردها
خير من استنزاف يرهقني
ولكن . . .
آخاف أن تعلمي انني أحبكِ
لذا أتنحى جانبا وأغرق بصمتي
وقد خانتني اللغة ذاتها
فتعبيري عنكِ مقتصر دائما
وما انا بالذي كنت ضد الحب يوما
انما انا مؤمن ان الفصول اربعه
لكن وجدت الفصول تغيرت
فاضفتِ فصلا خامسا ما اروعه
لديكِ كل مفاتيح قلبي . . .
فقط اجمعيني عندما اغفو
مابين هدو وجنون
احبكِ

ليست هناك تعليقات: