الاثنين، 10 أكتوبر 2016

احببتكِ بملئ قلبي

مقاعد انتظار
ومواعيد صدف
كنت احسبها جميله
قلم شبه مقعد
وقلب يتفطر انينا
شوق يجوب بي طرق الحنين
وذكريات تبتسم
ولا اجدني
منذ اسلمت قلبي اليك
ومازلت انتظرك غائبتي
تؤلمني كلمات
كان علي أن أقولها
ولم أفعلها
ويؤلمني جدا
اني لا استطيع
أن اعود الي
ومابين الالمين
اختفي كل الذين كانوا حولي
ولازلت أكتب
هل كان بامكاني ان
اتحدث مع ورقة
كي اهرب من أحزاني
فماعدت اعلم
الى اين امضي
كم اتوق لقسط راحه
اهرب اكثر اليك
الكثير امسى ينقصني
وكله أنت
لا ابالغ في مشاعري ولكن
احببتك بملئ قلبي
فقط من اجلي
كوني بخير
احبك

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016

بقايا صمت

قصائد تذبل
وكلمات ترتجف
وملامح حنين تشيخ
مهرج أنا
على مسرح الانين
أفتش في ضجيج ذاكرتي
عن بقايا صمت
عن عاشق غابت ملامحه
وعن غائبه فقدتها
افتقد دفئ اشواقها
لا اعلم متى تعود
تعتصر احزاني
في رجفة خوف
اترقب هاتفي
انتظر صوتا
استوطن في دمي
يغلبني النعاس
وليتني بكل احلامها
لربما يخفي الزمان
بضع تفاصيل
لحروف ترتجف
حيث أصابع الزمان
تعبث في قبور ذاكرتي
تستحضر ماضي
من رصيف الانتظار
لحنين لم يعد ينتظر
تـناثر كل شيء
وسأمضي لعداله القدر
وسأبني عازلا من النسيان
حيث لا اتذكر ما مضى

ما ذنبي وما خيانتي

ليل حنين مؤلم
وفيضان من الاحزان ينفجر
ودموع من العين تنساب
دونما انقطاع
افكار تتشتت ومشاعر تتبعثر
وما تزال مواعيد اللقاء
قيد الانتظار . . .
ها انا انتظركِ بلهفه شوق
وامواج الحنين تعصف بي
بين غرام وجنون
وما تزال نيران الحنين تتقد . . .
أشعر بالذنب حينما أكتب لكِ
وبالخيانة حينما أكتب عنكِ
وما ذنبي وما خيانتي
بالتي تدركينها دون جدوى
أشياؤكِ باتت ملاذي
وسري الذي لاينجلي
وكم اتوق لسردها
خير من استنزاف يرهقني
ولكن . . .
آخاف أن تعلمي انني أحبكِ
لذا أتنحى جانبا وأغرق بصمتي
وقد خانتني اللغة ذاتها
فتعبيري عنكِ مقتصر دائما
وما انا بالذي كنت ضد الحب يوما
انما انا مؤمن ان الفصول اربعه
لكن وجدت الفصول تغيرت
فاضفتِ فصلا خامسا ما اروعه
لديكِ كل مفاتيح قلبي . . .
فقط اجمعيني عندما اغفو
مابين هدو وجنون
احبكِ

سأمضي ويمضي الوقت

ذكريات كامنة
وموسيقى عميقة تشتعل
خريف اوشك على الانتهاء
وبدايات شتاء للحنين
أتكلم كثيرا هنا في قلبي
حيث لا شئ سوى الصمت
يفعل الشيء ذاته بقلبي كل مساء
ما حيلتي وقد حكم علي
أن اعيش في هذا العالم
بعيدا عنكِ
لطالما كرهت الأحلام
حيث لا أحتمل خيبة الأمل
عندما استيقظ
وتموت الاجابه علي شفتيكِ
ولا اعلم حقيقه من انا
اخطو واصعد
ابعثر الاحلام
في زوايا الصمت
ومازلت انتظر
بدونك انا لست أنا
يبدو أن النعاس قد تملكني
أخذني أسيرا في ظلام الانين
تائه بلا زمان بلا مكان
ودون عنوان
هل لي بامل بالعودة
ربما يمنحني ذات يوم
بصيصا من نور
لأفتح عيناي
وأعود إلى الحياة
لا أُريدك كاتساع الأرض
أريدك كضيق أحضانك
لأصرخ ملئ احتياجي اليكي
فما حياتي ان لم تكوني بها
ربما سأمضي ويمضي الوقت
ومازال في القلب سرب حنين