اى الطرق تؤدى اليك
تطول المسافات
وتكثر الحواجز
يغوص قلبي
في محيط الحنين
تغرق روحي بالدموع
حالي هو الحزن الابدي
رجفة تسكن قلبي
وشوق يعصر روحي
اتسأل اي الخرائط الجغرافية
تؤدي اليك الى قلبك
لاقدرة لي على التحليق والطيران
اجنحه الاماني قد انكسرت
كم يشدنى الشوق
الى زمن الخيالات بك
وكم يسافر بى الحنين
بين صفحات الاشتياق
اتهاوي في قلب السكون
تصاب أحلامي بوعكة صحيه
فأشعل النيران في اوراق ذاكرتي
روح وفكر يسكنان اخاديد الحزن
كم اخطئت وكم اسرفت بالغياب
ماذا اكتب عني
في امسياتي الخاليه منك
ماذا اكتب عن حجم اشتياقي
كم اتقنت تجسيد سعادتي
وانا غارق في امواج آلامي
فى كتاب عمرى
سأفتح دفتر الذكريات
سأملئ كل صفحاتى
أحبك يا ساكنه قلبي
خذيني من عناء الانتظار
أو فضلا وليس امرا
أقيمي عزاء قلبي
الاثنين، 30 نوفمبر 2015
عزاء قلبي
الأحد، 29 نوفمبر 2015
في المساء
ها أنا الان
أجلس وحيدا
أرسم تضاريس رسالة اليك
من أين أبدأ
لا زلت عاجزا عن الاعتراف
أشعر برغبة فى الكتابة
تنساب من حولي الذكريات
أشعر بالقليل من السكون
ألملم أفكاري
ها انا الان يا سيدتي
اقف امام الحقيقة
ما زلت احتاج الى المزيد
من الوقت من العمر من القوة
والكثير من العقل
ما زلت شئ مختلف
شئ لا يشبهة شئ
اصبحت غريبا عنى
غريبا عن ذاتى
غريبا فى خيالى
من انا من اكون
قد رحلت ولم يبقى معى
الا صور من ماضى بعيد
واصبحت احتاج
لمن استند على كتفه
ويمنحنى أمانا
لم اعد احتمل الحياة
وتلك الرحلات المتكررة
من اللقاء والرحيل
كم هي مرهقه تلك التفاصيل
التي أصبحت تتصارع
بين دروب ذاكرتي
مشاعر مختلفة
ممزوجة برغبة في العزلة
والبقاء وحيدا
لعلي استطيع أن اجد ذاتي
ربما هو مؤلم أن افقد جزء مني
ان افقد من يستطيع أن يحررني
من صمت الحنين
ربما مؤلم أن انظر حولي
ابحث عن من يستطيع
أن يفهم ما اشعر به
اعلم يقينا
بان الحياة تختار الأفضل دائما
لكن لا زلت انظر لتلك الحياة
احاول أن أدرك معانيها
لكن دون جدوى
دائما ما كنت احتاج منك
أن تخبرينني بانك لن ترحلي
بانك ستظلين بجانبي
تنزعين خوف الرحيل من اعماقي
وحدك من ينتابني الحزن لأجله
فترتسم على شفتي ابتسامه
تعانق دموع صمتك
التي تنساب على وجنتيك
لتمسحها أناملي في هدوء
و مازالت انتظرك
ليتني استطيع
أن استعيد ساعات أمضيناها معا
لأخبرك كم أشتاقك
كم أفتقدك
كم أحتاج لك
كم افتقد شئ منك
اجهله ولكني اشعر بافتقاده
هي في المساء وحيدة
وانا في المساء وحيد
الأحد، 22 نوفمبر 2015
شروق شمس
شروق شمس
وهمسات صباح لا تنتهي
غصون من الحنين
ترتل اغنيات الفرح
تعزف الحان الشوق
لشتاء حنين قارس
امل يجتاحني
اجلس على الشرفه
انظر بصمت
ما تزال الشمس تعبث بافكاري
سأعلق روحي علي واجهه الانتظار
انتظرك طويلا
لا يزال صباحي جميلا
رغم مراره قهوتي
لا احد سواي
ابحث عن سراديب
لاحمي فيها امنياتي
يحدث ان اشتاق لك
لكن بصمت
ادركت انك اغلى ما املك
هي شيء وكل شيء
هي شخص واحد
لكنها آلآف المشاعر
سأبتسم
هي وحدها تهتم
نعم اشتاق اليك معظم الوقت
سازرعك حبا في قلب المسافات
فقط لاجلي
ابتسمي
وكوني بخير
احبك بحجم الكون
كم لأجلك
كم لأجلك
عانقت الشوق في غيابكِ
كم لأجلك
زرعت أملا للقائكِ
ها انا لم أعد اشعر بشيء
يا قلبي لا تحزن
لم تخطئ انت
و لم تخطئ هي
ما ان يذكر اسمها
حتى يتراقص الحزن في عيني
الما واختناقاً وخوفا
الآن أصبحت أكبر وأفهم وأعلم
كم من احاديث باتت تقتلني
اكتم آلامها بين قلبي وقلمي
ظروف ظروف ظروف
عفوا
هل الحب يوجد به ظروف
أن تحبني يعني
أن تحارب الظروف لأجلي
لا أن تقتلني ببعدك
بإسم الظروف سأرسل آلآمي
لتمضي بعيدا
لن أبقى عالقا
بين الحياة التي
تمنحني إياها بحضورها
والموت الذي
ينتظرني في غيابها
سأضع حدا للوهم الذي
يقتلني كلما تخيلت
أنها ما عادت موجوده
ما عدت أحتمل حرائق أفكاري
لا أريد انتظارا
إن كنت سأموت لفراقها
كلما غابت عني
فليكن الآن وبيدي
ذات يوم سأرحل
لا يهمني أن يكون رحيلي صاخبا
كما لم يكن وجودي مسموع
كل ما يعنيني
أن تبقى ذكراي صارخة جدا
في زمان الصمت
عل معاناتي تنتهي
فقط لأشفى
الأحد، 15 نوفمبر 2015
معذرة
شمس الحنين
آلت للمغيب
واشرعه الغياب
تلوح في الافق
أصارع موج الحنين
قدري ان احلم
اعتدت الحزن
وتشييع مراسم الفقد
لا بأس لم يعد
للبقاء اهميه
معذرة
قد آن الرحيل
فقط من أجلي
كونوا بخير
السبت، 14 نوفمبر 2015
مشتاق أنا وكفى
تجلدني سياط الشوق بلا رحمة
تصب جحيم الحنين بأوردة أيامي
سأمتطي متن غيمة مهاجره
وأترك الرياح تقذفني حيث تشاء
لربما ألتقي بك
لعل بعد الصبر تزهر روحي
كيف اخبرك انني احتاجك
دون ان امس كبريائي بأذى
تتبعثر ملامحي
وسط زحام الاشتياق
لكن بداخلي ثقة
ستأتين يوما
كم احب الصبح في عينيك
لحظه ابتسامتك بفرح
ها هي قد اكتملت
فصول الشوق في أعماقي
وأصبحت أتنفسك
أبحث عن همسة حب
تكتب لك أنت وحدك
لتلامس قلبك
كوني لاجلي بخير
فقط مشتاق أنا وكفى
الخميس، 12 نوفمبر 2015
فقط شتاء وأنا
اوراق شجر تتساقط
وصيف يرحل بخجل
امواج اشواق ترتفع
ورياح الحزن تطرق ابوابي
ها هي تغادر مراكب الحنين
الكل يختبئ
شتاء قارس
رياح تعصف
وها انا اقف وحيداً
على ارصفه الطرق
دون قيود
موسيقى هادئه
ومعطف ثقيل
لا شيء يشبه الحنين
نهار مبعثر
ومساء احزان لا نهايه له
تغيرت ملامح المكان
يتسلل الخوف الى قلبي
ابحث عن مخرج
سئمت الرحيل
هنا كنت انتظر
ومازلت انتظر
لكن بصمت
فقط شتاء وأنا
لأجلهم ولأجلي فقط
امسيت حبيس ذكريات
حين افتقدها
يفقد المكان روحه
يصبح مهجورا
حتى وان امتلأت اركانه
بأنفاس سكانه
مازلت متصلا بمشاعرها
ربما بطريقة ما
فأحب من خلالها ماتحب
وأكره من خلالها ماتكره
كلما رأيتها
اجاهد لأحافظ على توازني
مازالت سعادتها هي سعادتي
وفرحتها ترسم الابتسامة على محياي
مازلت استمد منها انبل السعادات
رجوتكِ أن لاتغيب ابتسامتكِ
لأجل أحبابكِ
الذين يرون في ابتسامتكِ حياة
وفي عينيكِ مرافئ أمل
لأجلهم ولأجلي فقط
كوني بخير
احبكِ