الأحد، 22 نوفمبر 2015

كم لأجلك

كم لأجلك 
عانقت الشوق في غيابكِ
كم لأجلك
زرعت أملا للقائكِ
ها انا لم أعد اشعر  بشيء
يا قلبي لا تحزن
لم تخطئ انت
و لم تخطئ هي
ما ان يذكر اسمها
حتى يتراقص الحزن في عيني
الما واختناقاً وخوفا
الآن أصبحت أكبر وأفهم وأعلم
كم من احاديث باتت تقتلني                           
اكتم آلامها بين قلبي وقلمي
ظروف ظروف ظروف
عفوا     
هل الحب يوجد به ظروف
أن تحبني يعني
أن تحارب الظروف لأجلي
لا أن تقتلني ببعدك
بإسم الظروف سأرسل آلآمي
لتمضي بعيدا
لن أبقى عالقا
بين الحياة التي
تمنحني إياها بحضورها
والموت الذي
ينتظرني في غيابها
سأضع حدا للوهم الذي
يقتلني كلما تخيلت
أنها ما عادت موجوده
ما عدت أحتمل حرائق أفكاري
لا أريد انتظارا
إن كنت سأموت لفراقها
كلما غابت عني
فليكن الآن  وبيدي
ذات يوم سأرحل
لا يهمني أن يكون رحيلي صاخبا
كما لم يكن وجودي مسموع
كل ما يعنيني
أن تبقى ذكراي صارخة جدا
في زمان الصمت
عل معاناتي تنتهي
فقط لأشفى

ليست هناك تعليقات: