من النهاية
فكر شارد
هل ابدأ سرد حكايتي
ربما اتلعثم لحظة
ربما اطرق براسي
ربما اتذكر
لا حل لدي
ولا خيارات في أسفل القائمة
لا اريد ان اكون عاديا
ولا احتياطيا
ولا شيئا زائدا عنكِ
كم هو جنون منكِ
أن تشدي عقدة قلبينا معا
بعد ان بات ما بيننا
سفح عميق من البعد
كم كنت غبيا
حين ربطت مصيرنا بيديكِ
كم كنت اتمنى
ان اصبح لمره واحده
راصدا جويا لأبث للعالم
طقسي المائل إلى حبكِ
ولكن
ما تزال الأوجاع تتزاحم
والالام تفتك بي
وليتكِ تعلمين أن منبعها قلبي
ستبقي القلوب تخفق
وبلا تعب سأجمع الحروف
وسأصنع سربا من الكلمات
لأوقظ صمتي
كلما ارهقني ضجيج الحنين
اليكِ
الثلاثاء، 21 فبراير 2017
من النهاية
الأحد، 12 فبراير 2017
فلا عدتُ ولا عدتِ
في وحدتي
في مكان ما بعيد
في غربة قلبي
لا شيء عندي
سوا قلب في الشتاء وحيد
لا اعرف من اين ابدأ
او كيف انتهي
يجتاحني الصمت
فألوذ بشمعتي
فأراها صامته
ترنو لنور عينيكِ
غريب انا
لا اعرف لكِ طريقا
فقط قلم ينزف بألم
واوجاع ترويها السطور
على امل
بأن لا اعود خائبا
بأن ادون اجمل مشاعري
على ورقة بكماء
لأقرأها كلما
دب نبض الاشتياق اليكِ
كم اخشى زعزعة الحنين
وكم اخشى ثورة قلبي
حيث لا وطن لي سواكِ
اطلالي بعيده
في مدن النسيان
ودمعتي ذكريات
وقلبي اشد البلاد خرابا
ابحث بين انقاض الانين
فأجدني جريحا
مازلت اقبع في محراب آلامي
اعيش في انتظار
وقلبي في حنين
وعقلي في شرود
وعيناي تحلم باللقاء
تتساقط الامنيات
وتكسوها تجاعيد الألم
خلف احلام الضياع
هذا هو قدري
اخذكِ الوقت مني
وترك لي الانتظار
و سأبقى فأين انتي
دون حواجز كلانا تاه
فلا عدتُ ولا عدتِ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)