من النهاية
فكر شارد
هل ابدأ سرد حكايتي
ربما اتلعثم لحظة
ربما اطرق براسي
ربما اتذكر
لا حل لدي
ولا خيارات في أسفل القائمة
لا اريد ان اكون عاديا
ولا احتياطيا
ولا شيئا زائدا عنكِ
كم هو جنون منكِ
أن تشدي عقدة قلبينا معا
بعد ان بات ما بيننا
سفح عميق من البعد
كم كنت غبيا
حين ربطت مصيرنا بيديكِ
كم كنت اتمنى
ان اصبح لمره واحده
راصدا جويا لأبث للعالم
طقسي المائل إلى حبكِ
ولكن
ما تزال الأوجاع تتزاحم
والالام تفتك بي
وليتكِ تعلمين أن منبعها قلبي
ستبقي القلوب تخفق
وبلا تعب سأجمع الحروف
وسأصنع سربا من الكلمات
لأوقظ صمتي
كلما ارهقني ضجيج الحنين
اليكِ
الثلاثاء، 21 فبراير 2017
من النهاية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق