لانكِ الحياة لانكِ انتِ

آمنت بلا عشق
وعشقت بلا إيمان
فامسيت أسيراً
سجيناً في ليالي الاشتياق
اكتب رسائل من الحنين
الى تلك الغائبه
هل كان من العدل أن تغيبي
ويكون نصيبي
اشتياق واختناق
ام هل رغبتْ الظروف
عن أن تجمعني بكِ
كم أخشى
أن يفقدني القدر
ما استعدته مؤخراً
وأدرك جيداً إن خسرت
إيماني بالحب
فلن أستعيد إيماني
وأنني لن اعود اليّ
وإلى الأبد
لذا أشعُر وكأنني أقاتل
من أجل حياة
ليس لدي وقت لأعيشها
لكن رغم العذاب
مازلتِ تزورينني في احلامي
لانكِ الحياة
لانكِ انتِ
أعلم بأن الكتابة
لن تعيدكِ إليّ
ولكن لازلت أحبكِ
فقط من اجلي
كوني بخير
أحبكِ

في مدينة الحب

أخشى ان يسرقني الوقت منكِ

انا الغريب الذي
لا أعرف
كيف تغفو عيناكِ
بعد فراقي
او كيف تطيب لكِ
من بعدي الأيام
دعي صباح الورد
لمن يعشق الورد
ودعي صوتكِ
وعيناكِ صباحي
ويلي كيف للصبح
ان يبتسم
واول الصبح انتِ
متى يعانق الحنين اللقاء
الذي حلمت به سنين
اما اتعبكِ البعاد
اما هدكِ طول الكتمان
كم يلزم من الغياب
حتى تشتاقين الي
وكم يلزم من الحضور
حتى تفتقدينني
عيناكِ كانت
بداية الضياع لقلبي
لذا أنا أحبكِ
لان لاشيء
له معنى بدونكِ
وسأغضب الدنيا
حتى اشري رضاكِ
صباحي معكِ
نعيم لا أريده أن ينتهي
لكن أخشى
ان يسرقني الوقت منكِ
واخشى ان ارحل
وانتِ لم تخبر قلبي
كل الذي يتمنى ان يسمعه
والغريب اني لازلت باقي
وانت تغيبِ
ف اصبح بعدكِ
انا الغريب

ولأنكِ حلم سأغفو كثيراً

موجع هذا الصباح
استيقظ فيه
ولاشيء منك يصلني
ويلي لا شئ يشبه صوتك
حين يداعب مسمعي
وانتِ في قلبي
لاشيء في الدنيا يضاهيكِ
وليس لهم في قلبي مكان
قلبي ملكك انت وحدك
فقط أبعديهم عن عيونك
عن صوتك عن ضحكاتك
لااطيق ان يقترب منك احد
أغار عليك ياقمري
حتى من نفسي
ويحي لا اكتفي منك
ولايكفيني عنك أحد
فقط
ولأنك حلم
سأغفو كثيراً
احبك