ها أنا الان
أجلس وحيدا
أرسم تضاريس رسالة اليك
من أين أبدأ
لا زلت عاجزا عن الاعتراف
أشعر برغبة فى الكتابة
تنساب من حولي الذكريات
أشعر بالقليل من السكون
ألملم أفكاري
ها انا الان يا سيدتي
اقف امام الحقيقة
ما زلت احتاج الى المزيد
من الوقت من العمر من القوة
والكثير من العقل
ما زلت شئ مختلف
شئ لا يشبهة شئ
اصبحت غريبا عنى
غريبا عن ذاتى
غريبا فى خيالى
من انا من اكون
قد رحلت ولم يبقى معى
الا صور من ماضى بعيد
واصبحت احتاج
لمن استند على كتفه
ويمنحنى أمانا
لم اعد احتمل الحياة
وتلك الرحلات المتكررة
من اللقاء والرحيل
كم هي مرهقه تلك التفاصيل
التي أصبحت تتصارع
بين دروب ذاكرتي
مشاعر مختلفة
ممزوجة برغبة في العزلة
والبقاء وحيدا
لعلي استطيع أن اجد ذاتي
ربما هو مؤلم أن افقد جزء مني
ان افقد من يستطيع أن يحررني
من صمت الحنين
ربما مؤلم أن انظر حولي
ابحث عن من يستطيع
أن يفهم ما اشعر به
اعلم يقينا
بان الحياة تختار الأفضل دائما
لكن لا زلت انظر لتلك الحياة
احاول أن أدرك معانيها
لكن دون جدوى
دائما ما كنت احتاج منك
أن تخبرينني بانك لن ترحلي
بانك ستظلين بجانبي
تنزعين خوف الرحيل من اعماقي
وحدك من ينتابني الحزن لأجله
فترتسم على شفتي ابتسامه
تعانق دموع صمتك
التي تنساب على وجنتيك
لتمسحها أناملي في هدوء
و مازالت انتظرك
ليتني استطيع
أن استعيد ساعات أمضيناها معا
لأخبرك كم أشتاقك
كم أفتقدك
كم أحتاج لك
كم افتقد شئ منك
اجهله ولكني اشعر بافتقاده
هي في المساء وحيدة
وانا في المساء وحيد
الأحد، 29 نوفمبر 2015
في المساء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق