الثلاثاء، 12 يناير 2016

في تلك المدينة

ذات شتاء
غيوم حنين ومطر
نسيم ذكريات يهب
وقلب يدمع بصمت
كنت اظن
اذا ما جاء الشتاء
جئت انتِ وبضع اشواق
لكن تُركت وحيدا
فتضاعف برد الحنين
آآآه كم لأجلكِ
ألجمت صمت النبض
كم اخطئ بحق نفسي
مواقف لا تغادر ذاكرتي
اقف عندها طويلا
أأستطيع العيش بدونكِ
اكذب ان قلت لا افتقدكِ
لكن ماذا عسا ان اكتب
فما في قلبي لا يكتب
فقط يرنم في الحان
كأرجوحة شوق
لازلت اقاوم الاحزان
حتا لو اخفيتها
بإبتسامه مصطنعه
كم تساقطت حروف قلبي
مقتولة كجثث مقابر
في سطور الحنين
سأضع يدي بيديكِ
واسير معكِ حيث تحبين
وسأترك قلبي بين كفيكِ
فأحفظيه إن شئتِ
فهو لغيركِ لن ينبض
جسدي هنا
وقلبي في تلك المدينة
التي تسكنينها انتِ
فقط لطفا بي
فقد ارهقني الحنين

ليست هناك تعليقات: