شمس تشرق
لفصل ربيع جميل
لا يعتذر عن قسوة
لشتاء مضى بأحزاني
فقط يهديني
المزيد من الحنين
ومازلت انا كما انا
وانا اعلم انني
لا اخطر ببالكِ
في هذآ الوقت
لا أجد ما أبوح به
غير أن قلبي
قد فاض شوقا
اتعلمين امرا
اصبح اشتاق لكِ
بحجم كل شيء
وبحجم كل شيء
امسي أتألم منكِ
فبما امضي
لست ادري
ما ذنب وقتي
حين يفتقد حديثكِ
وما ذنب روحي
حين تريدكِ
في كل وقت
ما تزال بقايا من حنين
في طرف صدري
وذكريات
في ضحى الغياب
يبرع شوقي
بالإفصاح عن وجوده
ولكن بصمت
كم افتقد متعة النظر
إلى كل شئ
كلما اخذكِ الغياب
فقط شطر آخر من الحنين
وتكتمل قصيدة الانتظار
لا رغبة في البكاء
فقط اتسائل
هل ستأتين بدافع الاشتياق
ام كيف ستحمل الرسائل
ما احمله لك في صدري
ام كيف حال قلبكِ
بعد ان فارق اضلعي
ام متى يصحو قلبك
من سباته الطويل
فقط في يوم ما
وفي زمن اخر
ستذكرينني
ربما في ذلك الحين
سأكون قد شيعت قلبي
في مقبرة الاحزان
وسأنتظر . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق