الأربعاء، 17 أغسطس 2016

سألقاكِ يوما

‏وحدة جارحة
ومساء يتجلجل بالاشواق
‏وصحيفة ذكريات
يفوح منها الحنين
‏بضع امنيات
‏حارت منها ابتسامتي
‏مع دموع قلبي
‏حيرة تقتلني
بين حنيني إليكِ
وخوفي عليكِ
لا أقوى الوصال
ولا حتى التحدث إليكِ
ولا أستطيع أن أتوقف
بالتفكير فيكِ
كل لحظاتي تشاركني
ف‏أي عشق مني تريدين
وأي تراتيل
تودين أن أكتبها لكِ
وأي إلهام مسطر
بزخارف الغرام
أهديها لقلبكِ
مكبل في عتمة الليل
‏لا تفارقين يقظتي
‏ولا تغادرين أحلام وسائدي
ظننت أني سأنساكِ
متى شئت وكيفما اريد
لكن خطئي
أنني أستهنت أمرا
وكان الخوض فيه أكثر الما
وابدا لم يكن
بتلك البساطة
كيف ‏انتزع تفاصيل
كل مساء يوترني
وانا أراني حائرا
في حال بعدكِ عني
وأبقى في كوني وحيدا
تؤرقني الذكرى
وينتابني الحنين
ويؤلمني الأنين
سأبقي ما تبقى
منكِ في ذاكرتي
وحتما سألقاكِ يوما
فقط من اجلي
كوني بخير

ليست هناك تعليقات: