الاثنين، 16 يناير 2017

ويظل الشتاء لنا ذكرى

مطر حنين يهطل بغزاره
ورياح الشوق تعصف نحوكِ
محطه تكاد شبه خاليه
وحقائب
لا معطف احمله
ولا سترة تقي بروده الانتظار
اثرثر بالكلام
اروي الحكايات
واتصنع الابتسامه
ومازلت انا انا
اغني لحن العواصف والاحزان
في ذات شتاء
في منتصف يناير
شرود من هواجس صمت مدمر
لا مجال لحكاوي النفس
ان تثرثر داخل قلبي
فصمتي وجع موجع
كيف سيأبه الاخرون لوجعي
هل سؤالكِ عني
سيفقدكِ شيئا من الكبرياء
ام هو شرود من كلام إلى كلام
لا اريد احد
لا اشتاق لاحد
خطواتي ليست متماسكه
شفتاي تتمتمان لحن الحب
كيف اتقي برودة الحنين
ام كيف احتمي
من مطر الاشواق
هل اقف
ام هل استمر بالمسير
حسبي عقابا انني
لكِ دمية تعبث بها اناملكِ
وحسبكِ عقابا انكِ
ورده في كلماتي
انّى لي الهروب
في زحام وجوه العابرين
ووجهكِ الوحيد الذي أراه
وصوتكِ من بين
كل هذا الضجيج اسمعه
وفوق ما تتخيلين
يخنقني اشتياقي اليكِ
وانتي ابعدهم عن عيني
واقربهم الى نبضي
ربما عيناي
لا تراكِ كل مساء
لكن اعلم
ان قمرا واحدا يجمعنا
حتى وان بعدت المسافات
فقط من اجلي كوني بخير
سأحبكِ واحبكِ واحبكِ
سأحملكِ بقلبي
فأين منكِ المهرب
ويظل الشتاء لنا ذكرى
ومازال في القلب سرب حنين

ليست هناك تعليقات: