ذات شتاء
في بدايات نوفمبر
وماتزال دموعي
تنزف بغزاره
وقلبي يتمزق
من الوجع
لم أعد قادرا
على النوم يا أمي
كم خذلت نفسي كثيرا
كم سرقت ابتساماتي
وفاء للمبادئ والأخلاق
ووفاء لضميري
ولكني رحلت
وانتهى كل شيء فجأة
كم كنت مغرورا
نار حنيني عاصفة
وكبريائي قوي عنيد
وعقلي حائر يرتجي
احن واشتاق واتألم
لاشباهي الاربعين
وانا في
صراع دائم وعقيم
كيف السبيل
لأطمئن على نفسي
يكفيني ألما
لم يعد بمقدوري الأنتظار
سأرحل من عالمي
حيث لم يعد في القلب
مساحة تستحق
لربيع آخر
وما زال في القلب سرب حنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق